<meta name='google-adsense-platform-account' content='ca-host-pub-1556223355139109'/> <meta name='google-adsense-platform-domain' content='blogspot.com'/> <!-- --><style type="text/css">@import url(https://www.blogger.com/static/v1/v-css/navbar/3334278262-classic.css); div.b-mobile {display:none;} </style> </head><body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d30847120\x26blogName\x3d%D8%B2%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%89\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://the-life-is-one-moment.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://the-life-is-one-moment.blogspot.com/\x26vt\x3d8205462283891713327', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe", messageHandlersFilter: gapi.iframes.CROSS_ORIGIN_IFRAMES_FILTER, messageHandlers: { 'blogger-ping': function() {} } }); } }); </script>

ورحل مجدي مهنا

Thursday, February 14, 2008




رحل صاحب القلم الذي لا يكذب ولا يتجمل..رحل هذا الرجل الذي تحمل كل الصراعات في سبيل كلمة حق ولكنه لم يقوا علي صراع مرضه..رحل وأصطف كل من أيدهم وكل من عارضهم ينعون أنفسهم لفقدانه لأنهم يعلمون أن كلمة الحق لا تفرق بين عدو وصديق..كان مجدي مهنا من أقدر الكتاب علي مناقشة أعقد المواضيع ببساطة وعمق وجرأة ,, وخفة ظل في ذات الوقت,,وأشد المواضيع حساسية بموضوعية شديدة.وكفل للجميع حق الرد بموضوعية يكاد يُحسد عليها.قال في أحدي مقالاته أنه لم يكن يتوقع كل هذا الحب من قراءه سواء كانوا مؤيديه أو معارضيه عندما ألّمت به هذه الأزمة الصحيه وانه يتوقع مثل هذا الحب أضعافاً مضاعفة ولكنه كان يخشي انه لن يشهده .كان محقاً في ذلك فلو كان حاضراً لرأي هذه الجموع التي بكته وكم بكيناه ولم نكفيه حقه.لو كان حاضراً لرأي الجموع في جنازته , من يعرفه شخصياً.. ومن لم يقابله في حياته وتعرف عليه فقط عبر مقالاته وحواراته التليفزيونية.حقاً كان رجلاً فذاً..رحم الله مجدي مهنا وأنني لواثقة من ذلك فقد خلفَ لنا علماً يُنتفع به مهما طال الزمن.ولذا فلا عجب أنه نطق الشهادة بالرغم من كونه في غيبوبة كاملة قبل أن يلفظ أنفاسه وتزهق روحه الي خالقها.في فترة مرضه كان عموده في الممنوع بعنوان"حتي يعود"ولكنه لم يعد ,فارقنا ورحل ولكن ستظل ذكراه باقية عطرة









اكتفي بـ«في الممنوع» عنوانا لعموده ، كتب علي نفسه السير خارج خطوط النظام، عكس الرياح، يغرد خارج السرب اسما علي مسمي ما يكتب، لا أعرف لماذا اختار هذا العنوان، ولكنه علي مايبدو اختار المكان الذي يركن إليه رغم كل المخالفات التي تنهال علي رأسه، حد مجنون سوي مجدي يمشي في الممنوع، لكنه يفعلها منذ زمن طويل.

الفنان صلاح السعدني : شجرة الصحافة المصرية قصف منها فرعان كبيران، هما مهنا والنقاش، اللذان يمثلان لسان الوطنية والاعتدال، ويحزنني فراقهما، مضيفا: «مجدي راح وهو شاب».

أحمد ماهر، وزير الخارجية السابق: «لقد كان مجدي مهنا صاحب نظرة ثاقبة، عن طريقها يستطيع الوصول لأعماق المشاكل ويعالجها بالإيمان والصبر



باع أرضه وما يملك لينفق علي علاجه «لو كان ممثل ولا مطرب كانوا سفروه علي نفقة الدولة للعلاج، ولكن علشان هو كاتب حر وبينقد - الحكومة وسياساتها يتعالج علي حسابه وممكن يموت من المرض

ويقول عبدالله مهنا ابن عمه: ذهبنا لزيارته أنا وأشقائي في المستشفي يوم الخميس الماضي، فلم نكن نعلم أنه مريض وحالته حرجة، إلا من التليفزيون، فكلما اتصلنا به يقول لنا إنه بخير وعمر الشقي بقي وعندما رآنا لم يقل سوي كلمة واحدة: «ياحبايبي» وحاول احتضاننا وهو يبكي، ورفض أن نجلس معه بالمستشفي وطلب منا العودة إلي البلد ووعد بأن يزورنا بعد شفائه، وقال وهو يبكي: «هو فعلاً زارنا بس جثة ولكنه هايعيش وسطنا مهما غاب عنا».


Labels:

posted by Hend Sallam
11:00 PM

0 Comments:

Post a Comment

<< Home