<meta name='google-adsense-platform-account' content='ca-host-pub-1556223355139109'/> <meta name='google-adsense-platform-domain' content='blogspot.com'/> <!-- --><style type="text/css">@import url(https://www.blogger.com/static/v1/v-css/navbar/3334278262-classic.css); div.b-mobile {display:none;} </style> </head><body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d30847120\x26blogName\x3d%D8%B2%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%89\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://the-life-is-one-moment.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://the-life-is-one-moment.blogspot.com/\x26vt\x3d8205462283891713327', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

كلاكيت أخــــــــــــــــــرمـــــــــــــــــــرة

Saturday, July 08, 2006



انه ليس مشهدا سينمائيا من قصة أو رواية ,لكنه مشهدا مأسويا من قصة طويلة الي حد يدفعني أحيانا الي السأم و الضيق منها وعدم وجود الدافع أو الرغبة في تكملة المسيرة و أحيانا أخري تدفعني الي الفرح والسرور لدرجة انني أكاد أطير من شدة حبها والتعلق بها ...أنها الحيــــــــــــــــــــاة ...قـصة يعيشها كل منا لكن مذاقها يختلف من حين لأخر ..أما اليوم فمذاقها لدي أصبح مختلفا ,اشعر أنني في عـالم خيالي تحيط بي أشياءا وهمية أكاد لا أصدقها ,انطلق في عـالم من الحيرة والتأمل،عن يميني شجارات دائمة مستمرة تكاد لا تتوقف ,وعن شمـالي خــداع وتلاعب وكره وصفات ذميمية أخري لم أعتد عليها,أصبحت لا تعد ولا تحصي, تنتشر داخل نفس كل منا تحاول أقتلاع نبتة الخير الأصيلة المزروعة فيه لتحل هي محلها أو انها تحاول أيقاف و ردم الينبوع الصافي الذي ينبع منه والذي مصدره بلاشك عــاداتنا وقيّمنا الأصيلة التي خرجنا عنها دون قصد أو لنقل الواقع المرير الذي نعيشه ونحاول تجاهله اننا تعمدنا الخروج عنها وتخطي كل الخطوط الحمراء,نتمسك بدنيانا أكثر من أخراتنا ,نمضي جوار الموتي ولا نتعظ منهم ونعتبرهم في عالم "اللي راح ومرجعش"!!وعجبي لك ايها الزمن!!نسير بجوار المدافن أو نمضي بجوارها منطلقين في سياراتنا ولا يوجد أدني أحترام لهذا العالم حتي وان كانوا في زمن "كـــــان",سوي أقل ما نفعله أن نطفيء المذياع حتي اذا مررنا بعيدا,مضينا مسرعين منطلقين الي عالمنا الوهمي المليء بالأغاني الصاخبة التي نرددها بلا ادني تفكير كأننا أصبحنا نشبه الجماد ،لا فرق بيننا وبينه سوي هذا العقل والذي عادة يكون نائمـــــا في سبــــــــــــــــــــات عميــــــــــــــــــــــــــــــق!!،أنظر الي خلفي أري حروبا وصراعات لا احسبها تنتهي الي أجل محتوم مادام يستسلم الأنسان لغريزته العدوانية في ان تطغي علي نبتة الخير الأصيلة بداخله التي وهبها الله أياه،فشرع يتخطي كل الحدود التي كان من المفترض ألا يتخطاها وكأنه للأسف لم يجعل عقله هو الحاكم بل أهواؤه ونوازعه وميوله..أبهذه الطريقة نعيش دنيانا ،ننطلق في الأرض مفسدين،لاهيـــن؟؟!!وأيــن نحن من العمـــار والأصلاح؟؟أليست هذه هي رسالتنا التي أنعطفنا بعيدا عنها وسلكنا دربا مـــوازيا ولكنه للأسف كان معــاكسا!!!الي طريق الخراب والفساد والغش والتدميروالخداع وأخيرا الحــروب!ونسينا أجلنا المحتوم ..حسبنا ان الدنيا مأكل وملبس وملهي وحب فقط دون اتمام الرسالة...ولكن ماهي الرسالة؟؟؟انها أعظم من أن تسطرها الكلمات أو تطويها الصفحات..ومع هذا لم نتبجل أحتراما لها ولم نتهيب لسؤالنا عنها يوم لا رجعة!!أنها الغفلة أم العمد مع سبق الأصرار والترصد ؟؟يا ألهي اكاد اشعر انني في حياة مزيفة لما ألقاه من سلبية من حولي ...احاول مقاومة هذا الشعور واستئصال جذوره..ولكن كيف يكون هذا عالما مزيفا؟اتلمس ماحولي من أشياء فأشعر بها،يخفق قلبي الذي كان من قبل ساكنا يحاول أختراق ضلوعي ليقابل هذا الخصم الجبار..أنه غفلتــــــى وغفلـــــــة من حولي ,,,وأخيرا ان ارادت الألهة أن تبقينا علي قيد الحياة ,فلابد أن يكـون هذا لسبب يخفيه الزمن في طيــاته

posted by Hend Sallam
2:25 PM

6 comments