<meta name='google-adsense-platform-account' content='ca-host-pub-1556223355139109'/> <meta name='google-adsense-platform-domain' content='blogspot.com'/> <!-- --><style type="text/css">@import url(https://www.blogger.com/static/v1/v-css/navbar/3334278262-classic.css); div.b-mobile {display:none;} </style> </head><body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d30847120\x26blogName\x3d%D8%B2%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%89\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://the-life-is-one-moment.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://the-life-is-one-moment.blogspot.com/\x26vt\x3d8205462283891713327', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

ولا حيــاة لمن تنـادي

Tuesday, April 17, 2007







جوليــان بيفــر من أشهــر رسامـي الأرصفــة في الخـارج,عمـل في أمريكا ,فرنسـا,ألمانيا,والمملكة المتحدة,مشهور برسوماته الثلا ثية الأبعــاد,قــادر علي أن يجعل الشـارع متحف مفتوح
ــــ ــــ ـــ ـــ
سؤال يطرح نفسه "أيــــن نحن من ذلك؟؟",ولماذا لا يقوم طلبة- فنون جميلـة أو تطبيقية -بتنفيذ مشروعات تخرجهم
هكذا؟؟أمــا يكتفوا فقط "بالـقـفل عليها بالضبة والمفتـاح"!!ولا ننل نحن سوي الموت قهرا يوميـا بطلعة الشارع المصري البهية التي تســـر النفس أم نتركه طابعا لحضارتنا المصرية العريقـة,حتي أنه يكـاد ينطق قائلا"يبقــي أنت أكيد في مصـر"ولا حيــاة لمن تنادي!!!

Labels:

posted by Hend Sallam
4:34 PM

7 comments

يوميــات مواطنــة مطحــونة

Thursday, April 12, 2007



تبدأ يومك مع أشراقة جديدة,تقرر أن هذا اليوم ليس كأي يوم مضي,ستنسي فيه كل ألالامك وترميها وراءك وتدفنها في أقصي مقبرة حيث لا يعرف طريقها بشر,,يداعبك هواء الصباح في رقة بالغة وكأنه يوافقك أن هذا اليوم ليس كأي يوم مضي,,تملأ رئتيك بالهواء العلبل وكأنك تخشي أن ينقرض,تسيـر في الشوارع كأنك طفل حديث العهد بالحياة ,,تنظر الي كل شيء كنت لا تبالي به من ذي قبل لتراه بمنظور جديد لم تكن تراه هكذا من ذي قبل,تنتظر مركبتك المكوكية التي ستقلك الي حيث تريد,طـــــال الأنتظــار وبدأهواء الصباح يأخـذ في الأنقراض,,ولكنك مع الأسف يبدأ مخزونك منه ينفذ شيئا فشيء ,,تحس لهيب الشمس وقد لفح وجهك وأنت لا تزال تنتظر..يستفزك أختراعا عجيبا لم تعهده من قبل ,,وكيف تعهــده وأنت لا تزال طفلا حديث العهد بالحياة ,أفنسيت؟؟؟




,,وأخيرا عرفت أنه"التوك توك",لم تطاوعك نفسك أن تركبه,تقسم أبدا ما تركب مثل هذا الشيء ,وتفضل أنتظار مركبتك المكوكية التي قد لا يكون لها وجود من الأساس علي أن تستقله,تكتشف أن هذا الشيء ممنوع من السير في شوارع العاصمة,يزداد ذهولك في أن تسأل لماذا تم أستيراده من الصين "الشقيقــة"-حـاليــا-اذا لم تتم الموافقة عليه من الأسـاس؟؟,وما حيلة أصحابه بقرار المنع ذاك بعدما دفعوا تحويشة العمر فيه؟؟


صحيح أنك تعارض الفكرة من الأساس وأنه بالفعل ليس وسيلة حضارية,ولكـن هل يكون هذا ردك لأصحابه من محدودي الدخل؟اذا كـان ذاك فكيف سترد عليهم وهم يسألونك عن كيفية دخوله مادام هو وسيلة غير حضارية ومادام هو غير أمن؟!أجبهم بالمنطق الذي كنت تتحدث وتشجب به من قبل..لماذا صمتّ الأن وكنت من قبل صوتك يدوي بالمنطق؟..ولكن الغريب انه كلما زادت التصريحات بحظـر "التوك توك"الشبيه بلعبة الأطفال ,يزداد أنتشار الفيروس شيئا فشيء!!أسئلـــــــة كثيرة تحيرك ولكنك لا تجد رد لها,وعنما تسأل لا تجد سوي علامات الأستفهام و والتعجب التي تحاوطك أكثرفأكثـر..تذكـــر فأنت تريد أنت تشغل بالك بما يعكر صفوته,,تنتبه الي دقات ساعتك التي تتحرك سريعا لتفيقك من غفلتك


أخيرا لم تجد الا ميكروباس متواضع قد أهلكه الدهر ,تضطر لأن تركبه فمن الواضح أن مركبتك المكوكية قد أصابها عطل ما,تبادر بدفع الأجرة فتنتبه الي سائق اليكروباس يستئذنك في أن يفض أشتباكة حامية بين أثنين من أمبرطوريّ الميكروباس..تتمعن عقارب الساعة أكثر..أصبحت الأن تراقب عقرب الثواني الذي لم تكن تلتفت له،،فالأن أدركت أهميته..يعود السائق بعد تأخر طـال ,تشم رائحة دخـان وكيف ذا؟؟ومابال هذه اللافتة المعلقة بحظر التدخين,الأن سيطلب منه السائق أن يطفئ سيجارته,ولكــن ما اذا كـان المدخـن هو السائق نفسه؟؟ياللكـارثة يعلق لفتة بمنع التدخين ويدخن هو...حتي العنصريـة في التدخيــن!!, لم ألبث أن أكف عن النظر الي الساعة،ليستئذنك أن يموّن سيارته المعتقة منذ العصر الحجري ,لتعود تنظر الي العقارب في قلق متزايد..تذكر فأنت لا تريد أنت تفقد أعصابك,,فقد عزمت أن يكون هذا اليوم ليس كأي يوم مضي


"علي جنــــب لو سمحت" هكذا أنطلقت مهللة فأنا أخيرا وصلـــت..لم يتوقف السائق بعد..ربما لم يسمعني ,أعيدها
عليـه,,يتذمــر قائلا"أمين الشرطة واقف ...ويشتكي أنه لم يلبث أن دفع غرامة بالأمس.هل أصبح حراما علي المواطنين أن ينزلوا حيث يشاءوا بسبب ترصد أمناء الشرطـة للسائقين كالقط والفأر؟؟.نزلت أخيرامن علبة السرديـن هذه ولكن بعد محطـة تقريبا من مقصدي,,ياااااه عليّ أن أمشــي كل هـذه المسافة وحدي,,ولكني أعتدت أن أسير وحـدي..أنا وأفكـاري فقط..لا ثالث لنا


لم ألبث أتذكــر أشياء خطرت عليّ وأسرح في فضاء مخيلتي..لأجد فتـاة صغيرة متسولة عنيـدة الي درجة لا تصدق,,قطعت عليا أفكـاري,,تطلب مني أن أعطيها شيئا ..حقا أكره أن تعتـقد بأنها بألحاحها المتواصل وتشبثها الغير محتمل ستحصل علي شيء..أطلـق علي هذا التسول عندئذ بالتسـول بالأكراه!!لم تكـد تملّ مني بعد عناء حتي جرت الي ضحية جديـدة..طـوال الطـريق,,وابلا من المعاكسات التي لا تنتهي,وكأنها أصبحت ظـاهرة صحيـــة لمجتمعنا المصري المحـــافظ-سابقـــا-يتجرعون عليها كدواء لرغباتهم المكبوتــــة التي يسرحون عنها ويطلقوا لها العنان شيئا فشئ,ولكن للأسف مالا يعلمونــه أنه دواء زائف ..مغشــوش,,,,فهم يعاكسون الجميع,فتيـات محجبات أو غيـر محجبات,,الكل لديهم سواء,فهم لا يجدون من يتصدي لهم,بل يجدوا من ينضم اليهم يوما فالتالي..


أخيـــرا أكتشفــت أن هذا اليوم حقا ليس كأي يوم مضـي,,,,وأن مقصـدي لم يكــن ألا هذه المقبرة التي دفنت فيهــا ألالامي من قبل,أكتشفت أخيرا لماذا كنت في عجلة من أمري؟,فقد أردت أن أدفن شحنةجديدة لم يقوي هذا الطفل الحديث العهد بالحياة أن يتحملها !!..والبقـاء لله

Labels:

posted by Hend Sallam
5:41 PM

1 comments

أيـــــــــــــــــــوووه يا أسكندريـــة

Monday, April 09, 2007






Labels:

posted by Hend Sallam
5:49 PM

0 comments

فـنـــــدق البحر

Tuesday, April 03, 2007


كلما ركبت قطار أو طائره تأملت نفسي ومن حولي فأجد أن كل الركاب الذين تجمعهم الأقدار في رحلة سفر يحرصون على أن يتعاملوا
فيما بينهم برقه وأدب وعطف متبادل واستعداد للمجاملة والحرص على مشاعر الآخرين لأنهم يعرفون أنهم رفاق سفر لن يطول وسوف يفترقون بعده ويذهب كل منهم إلى وجهته لذا فهم يترفعون خلال هذه الرحلة القصيرة عن الصغائر........ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا نهون نحن رحلة الحياة على أنفسنا وعلى أحبتنا من متاعب السفر في هذه الدنيا بمثل هذه الروح وهذه المعاملة وبمثل هذا التعاطف المتبادل ، فرحلة الحياة قصيرة مهما طالت ..فالكاتب :" هنريك إبسن " يقول في مسرحيته :" سيد البناءين " على لسان الجيل القديم : سيأتيني يوما من يطرق بابي ليقول لي : أفسح لي الطريق فأنا الجيل الجديد " . وللإمام علي ابن أبى طالب رضي الله عنه كلمه جميلة وحكمه بليغة يقول فيها :" خالطوا الناس مخالطة أن متم بكوا عليكم ، وإن عشتم حنو عليكم "الله كم لهذه العبارة من صدى بليغ يمتد بين المسافات والطرقات ليقرع باب كل القلوب المتعبة والمنهكة .. فنحن في النهاية لسنا سوى أشخاص عاديين من " تراب الإنسانية " على حد تعبير الفيلسوف " نيتشه " لا يلتفت إلينا ولا يخطب ودنا ولا يتذلل لنا أحد لكنه " الغرور " نعمة الله لأصحاب النفوس الضعيفة والمريضة كما يقول لنا " شكسبير " لأنه يعوضهم عن نقصهم وتفاهتهم ويصور لهم أن الشمس لا تشرق في الصباح إلا لكي تلقي بضيائها على وجوههم
إن بعض البشر تمتلئ قلوبهم بالحقد فيضيع الزمن من بين أيديهم رغم كل الذي يريدون أن يفعلوه من اجل أن لا تفلت الحياة من قبضة أيديهم وينسون بأن الحقد من مظاهر الضعف البشري ، ينتاب الإنسان في لحظات من الضيق. وبعض البشر تأكل الحيرة قلوبهم فلا يعودون يعرفون أي طريق يسلكون فتتوه بهم الأقدام وتضيع فيهم الشوارع والأزمنة والموانئ.... وبعض البشر تمتلئ نفوسهم بالإحساس بالحب والخير والعطاء ويجيدون صنع حياتهم ويعرفون أين يضعون أقدامهم ومشاعرهم في هذه الحياة فيملؤها بالحب والأمل تمنح النماء والعطاء والصفاء لكل ما يحيط بهم رغم كل ما يجدونه من إحباطات وما يتعرضون له من خيبات وما يجدونه من خيانات .إن قلوبنا ورقة بيضاء نملأها نحن بالخطوط الزمنية وبكلمات الحب والصدق ، نحن لا نعرف زمن حشدها بالمعاني ولا نستطيع اختيار الكلمات التي تكتب عليها لكننا نستطيع منع تراكمات غبار الحزن وحبر الحقد والحسد الأسود أن يقع عليه أو يطبع لونه على سطورها
إن أبسط تعبير وأدق توضيح للحياة هو قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أنها مثل الشجرة التي يستظل بها المسافر لفترة قليلة من الزمن ثم يتركها ويرحل مكملا رحلته وسفره ولعل أيضا تعبير " فندق البحر " هو التعبير الأدبي والشعري الذي وصف به شاعر الألمان " جوته " في محاوراته مع صديقه الناقد الشاب " إكرامان " والذي ترجم لحياته وسجل العديد من آرائه فقال له :" حين التفت إلى الوراء وأفكر في قلة عدد الباقين معي منذ أيام الشباب أرى الدنيا كفندق صغير من فنادق الشواطئ التي نلجأ إليها في الصيف ، فحين نصل إليها نصادف من وجدناه قبلنا فلا يمضي وقت طويل حتى يغادر هؤلاء الفندق لانتهاء إجازتهم ويؤلمنا رحيلهم ونتحول نحن إلى الجيل التالي من النزلاء وتقوى العلاقات بيننا وبينهم ، لكنهم يذهبون هم أيضا ويتركوننا وحدنا مع الجيل الثالث الذي يجئ إلى الفندق ونحن نهم بالرحيل عنه ونغادره بالفعل بغير أن تكون هناك بيننا وبينهم أي علاقة ".
إننا في هذه الدنيا لا نملك الحب فقط بل نمتلك الإنسانية والقدرة على زرع السعادة في قلوب الناس والابتسامة على شفاههم وان نمنعهم من الحزن و الألم والحرمان .. فإذا كنا نستطيع أن نزرع زهره جميلة في قلب ودرب إنسان ما في لحظه ما فلماذا لا نفعل ذلك ونبخل عليه بها


وإذا كنا نستطيع أن نجنب شخصا ما في لحظة ما من أن نجرح قلبه ومشاعره فلماذا لا نفعل ذلكإننا نستطيع أن نجرح شخصا ما ثم نعتذر إليه لكننا لا نستطيع أبدا أن نمحي ذلك الجرح أو أن نزيل مرارته .إنني أجد صعوبة في فهم بعض تصرفات البشر الذي يضيعون من أيديهم فرصة الأيام ويفسدوا على أنفسهم وعلى أحبائهم بالشقاق والجفاء والنزاع حول اتفه الأسباب وكأن الحياة لن تنتهي أبدا وكأنهم لن يفقدوا وجوه أحبتهم يوما ولن يتمكنوا من رؤية وجوههم ذات لحظة .. وتقرأ في رواية " الفضيلة " للمنفلوطي حكمة معبرة وجميلة تقول :" أعلموا أن الحياة أبسط من تحتاج إلي كل هذه الجلبة والضوضاء فخذوها من أقرب وجوهها وألين جوانبها واقنعوا منها بالكفاف الذي يمسك الحدباء ويعين على المسير فإنما انتم مارون لا مقيمون ومجتازون لا قاطنون ولا يوجد بؤس في العالم أعظم من بؤس رجل مسافر نزل على عين ماء ليطفئ بردها غلته ويجد في ظلالها راحته ساعة من نهار ثم يمضي لسبيله فصدف عنها وظل يشتغل بحفر عين أخرى بجانبها فلم يكد يبلغ قاعها حتى قد كان نال منه الجهد فهلك دون مرامه ضما وإعياء " .
إننا في النهاية لا نمتلك كل شئ وأيضا لا نجد كل شئ .. ولكننا يجب أن نقنع بالقليل وان نرضى بحصولنا على جزء مما نحلم ونريد وان نقطع خطوات مسافة العمر بهدوء ورضى وتقبل وان نرى جوانب عديدة مضيئة في الحياة رغم غموضها وهشاشتها ومن بينها الحب .. والحب أن تعطي دون أن تفكر لحظة واحدة في أن تأخذ




إن الحياة كالبحر تصفو أحيانا وتضطرب أحيانا وجدير بنا أن نتقبل هدوءها وعواصفها على السواء

Labels:

posted by Hend Sallam
7:09 AM

1 comments