<meta name='google-adsense-platform-account' content='ca-host-pub-1556223355139109'/> <meta name='google-adsense-platform-domain' content='blogspot.com'/> <!-- --><style type="text/css">@import url(https://www.blogger.com/static/v1/v-css/navbar/3334278262-classic.css); div.b-mobile {display:none;} </style> </head><body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d30847120\x26blogName\x3d%D8%B2%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%89\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://the-life-is-one-moment.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://the-life-is-one-moment.blogspot.com/\x26vt\x3d8205462283891713327', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

قصـة واقعية ليست بهزليـة

Monday, March 19, 2007


أسم جديد ظهر في العالم الإسلامية..البداية ..في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - ‏بمعنى كبير السن - ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ..‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .. اليهودي جاد ..اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ..‏في يوم ما، نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ..‏فقال له العم إبراهيم :" ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك " .‏فوافق جاد ‏بفرح ..‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي .. كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ..‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي !‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. ! ومرت الأيام .. في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد !‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !‏فرد جاد ‏وكيف أصبح مسلماً ؟فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعةفقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله المسلم جاد الله .. أسلم جاد واختار له اسماً هو " ‏جاد الله القرآني " ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ..‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ..‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : " ‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !‏فتنبه ‏جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ..‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. ! وفاته .. ( ‏جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ..‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003 ‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة الحكاية لم تنته بعد .. ! أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي فقط ، أسلمت عام 2005 ‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح ..‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير .. ولكن، لماذا أسلم ؟يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل " ‏يا كافر " ‏أو " ‏يا يهودي " ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم " . !‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية !‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن ! سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم ! يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي : ‏هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟ . ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟ . ‏فأجاب الدكتور حجازي : ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي : ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !‏فرد شيخ القبيلة : ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !‏فسأله الدكتور حجازي : ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟ . ‏فرد شيخ القبيلة : ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !! سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟ !‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة .
منقول

Labels:

posted by Hend Sallam
11:05 AM

3 Comments:

Blogger يا قلبي يا غريب said...

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
موضوع جميل بل رائع و اسلوبك في كتابته اكثر من رائع
اما يا اختاه عن الدعوه الي الله في فرض علي كل مسلم متبع لهدي النبي صلي الله عليه و سلم
قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [يوسف : 108]
يعني تكون الدعوه علي بصيره و علي علم
و لنا في رسول الله اسوه حسنه
عندما وجد جنازه ليهودي حزن و قال نفس تفلتت مني للنار لانه صلي الله عليه و سلم رحمه للعالمين
و يذكر ايضا ان الرسول زار طفل يهودي يحضر و كان يلقن الطفل الشهاده و الطفل ينظر الي ابوه و الي النبي صلي الله عليه و سلم فقال ابو الطفل اطع ابي القاسم
فنطق بالشهاده صلي الله عليه و سلم
اختاه الموضوع يطول جدااا.. و لاكن لابد عند الدعوه ان ناخذ في الاعتبار عقيده الولاء و البراء

بالنسبه لليهود و النصار
و ايضا اسلوب الدعوه لابد ان يكون علي نهج النبي صلي الله عليه و سلم و نهج الاصحاب رضوان الله عليهم...عذرا للاطاله ..
و جزاكم الله خيرا

4:01 AM  
Blogger أثير العاني said...

This comment has been removed by the author.

9:44 AM  
Blogger أثير العاني said...

اود ان اوضح الآتي:

1- ان الفلم ليس مبنيا على قصة حقيقية ففي الموسوعة الانكليزية المجانية على الانترنت (الويكيبيديا) لم يقولوا الا ان الفلم انتج عام 2004 وهو مبني على رواية ومسرحية لكاتب فرنسي ولم يقولوا انها قصة واقعية وانقل لك النص
Monsieur Ibrahim (full title: Monsieur Ibrahim et les fleurs du Coran) is a 2003 French movie starring Omar Sharif and directed by François Dupeyron The movie is based on a book and a play by Éric-Emmanuel Schmitt

كما ان الرواية هي لفترة الستينات في باريس حيث ان المدينة تشهد تنوعا ثقافيا فيلتقي ولد يهودي مع شخص تركي مسلم وتتكون صداقة بينهما

2- ان ابراهيم التركي حسب الفلم يتبنى هذا الولد اليهودي بعد ان يتخلى عنه والده المصاب بالاكتئاب والذي ينتحر فيما بعد والذي كان يعيش عنده حيث ان امه قد فرّت وتركت البيت منذ زمن وليس كما يقال ان امه حاربت اسلامه لمدة طويلة ثم اسلمت.....الخ، وهذا هو النص بالانكليزية من الويكيبيديا أيضا

Moses (Momo), is a young Jewish boy growing up without a mother and with a father afflicted by crippling depression. Momo is fascinated by the elderly Muslim man (Ibrahim) who runs a grocery store across the street from his apartment (where Momo often shoplifts). Their relationship develops and soon Momo feels closer to Ibrahim than to his father. Ibrahim affectionately calls Moses Momo, and adopts him when his father leaves and commits suicide.

وكذلك تجد قصة الفيلم عن موقع سوني وهو احد مواقع توزيع الافلام عبر العالم على الرابط التالي

http://www.sonyclassics.com/ibrahim/home.html

والذي تجد فيه قصة الفلم بالنقر على about the story
كما تجد فيه مقابلة مع عمر الشريف يحكي فيها عن الفيلم وذلك بالنقر على omar Sharif on M.Ibraheem

وكما ترى فإن فكرة القصة هي ان الدين لا يجب ان يكون عائقا بين العلاقات الانسانية حيث تبنى رجل مسلم طفلا يهوديا

وأخيرا شكرا على نقل الموضوع ليمكن تصحيح المعلومات الخاطئة التي فيه حيث عدم نقله يؤدي الى عدم معرفة الرد عليه وكذلك التعريف بالفلم الذي هو رسالة محبة وسلام بين بني البشر مهما كان دينهم او معتقدهم

تحياتي

http://atheerkt.blogspot.com

9:46 AM  

Post a Comment

<< Home