في رد فعل قوي وحاسم أعلن مبــــارك في تصريحات لصحيفة (يديعوت أحرونوت):ليفني تجاوزت كل الخطوط الحمراء مع مصــر
ولكن
أشار الرئيس الي أن العلاقات مع أسرائيل مهمة,ويجب عدم أفسـادها بمثل تلك التصرفات التي انتهجتها الوزيرة الأسرائيلية مؤكدا انها
تؤدي الي تعكير صفو العلاقات الا انها لا ترقي الي مستوي هدمها
تؤدي الي تعكير صفو العلاقات الا انها لا ترقي الي مستوي هدمها
يبدو أن العلاقات المصرية -الأسرائيلية ستظل دائما علي ما يرام وان شابها فقط بعض التعكير من جانب ليفني ,أتهامات و تحريض
الولايات المتحدة لخفض المعونة وانتقادات ومزاعم،،،،ورغم كل هذا لن ترقي الخلافات الي حد أفسادها...رغما عن أنف الجميع..وستمرأيضا مرور الكرام كسابقتها حرصا علي أبقاء العلاقات مع الجانب الأسرائيلي متوطدة لأهميتها القصوي!!يبدو أننا حسدنا الموقف المصري وشجاعته التي لم تكتمل بألا هذه..ندعو الله أن يسترد الموقف المصري عافيته بحبتين شجاعة بدلا من حبة واحدة لأنه من الواضح ان تأثيرها لم يكن فعّالا وحبة واحدة لا تكفي
تحديث
عدد الدستور الأحد 17 فبراير 2008 :نواب يطالبون الحكومة بتناول "حبوب الشجاعـة" للرد علي أتهامات رايس لمصر بتهريب الأسلحة الي غـزة...
يبدو أنني لستُ وحدي التي أطـالب الحكومـة بذلك
صدمة..وذهول
لم يكد العالم يرحب ب(بينظير بوتو)عقب عودتها من منفاها الأختياري حتي رحلت من جديد ولكن هذه المرة سيكون رحيلها أبديا عقب عملية أغتيالها الشنيعة والمتوقعة في ذات الوقت حيث انها كانت تمثل خطرا قويا لخصمها مشرف في الأنتخابات التي شاء القدر ألا تلحق بها
كانت بوتو قد صرحت فن قبل فور عودتها من منفاها منذ شهرين انها تشعر بسعادة شديدة لعودتها لأرض الوطن وأنها لا تخشي الأغتيال لأن الله حرم قتل النفس بغير حق وأن من يجرؤ علي ذلك سيكون مصيره الجحيم
بوتو هذه المرأة الحديدية المصفحة تمكن الفساد من أختراق حصنها المدرع بعد ان جابهت كل أشكال القهر والفساد من أقامة جبرية ومنفي ثم أخيرا أغتيال
أمـا علي الجانب الأخر
برويز مشرف يعرب عن أسفه تجاه الحادث ويطالب الباكستانين بعدم السماح للشيطان الذي يخطط للهجمات الأرهابية بالأنتصار عليهم ,,أخشي أن يكون هو هذا الشيطان
عمــارة الموت
لبيب :سنضرب بيد في حديد علي كل المخالفات المعمارية في الإسكندرية
لا أعلم لماذا بعد كل مصيبة يطلع المسئول بتصريحات من هذه النوعية وأين كانت هذه اليد الحديدية من قبل أم انها ظهرت فجأة بعد محاولات ضانية للعثور عليهاوماذا ذنب هؤلاء الضحايا؟؟يبدو أن هذه العمارة التي أطلقنا عليها عمارة الموت قد سكنها أهمال المسئولين ووخرج مع خروج أرواح الضحايا ضميرالمسئولين فجأة ليعاودوا الكرّة من جديد في مزاعهم بالتصدي للمشكلة من جذورها..أن عمارة الموت هذه ليست ألا نتيجة لأهمل أعتدنا عليه وعلي ألتماس العذر له كسابقيه والأكتفاء بأقالة المسئول ,,ليس هذا هو الحل يا سادة..وأن المصل المعتاد لن يجدي نتيجة هذه المرة لأنه خلق لدينا مناعة مضادة من تبرير هذه الجريمة التي لا تٌغتفر,,وخلق أيضا لدي المسئولين مناعة حادة من مجرد الأحساس بذرّة ألم
وأخيرا بعد وصول ضحايا عمارة الأسكندرية الي 24 قتيلا...قرر اللواء عادل لبيب محافظ الأسكندرية بتعيين اللواء أحمد صالح الأدعاوي رئيسا لحي شرق بدلا من اللواء ياقوت وهبه
الأن فقط تذكرت لماذا تأتي تحركات المستولين دائما كرد فعل
Labels: تغطية صحفية